في الإسلام، تعتبر المضاربة عقداً مشروعاً له أهميته الكبيرة في المجال الاقتصادي والاجتماعي. وهي عبارة عن اتفاق بين طرفين؛ العامل والمضارب، حيث يستثمر الأول أموال الثاني بهدف تحقيق ربح معلوم ومحدد سلفاً. يشترط لصحة هذا العقد عدة شروط أساسية، أبرزها استخدام الأموال المستثمرة في مجالات مباحة ومشروعة وفق الشريعة الإسلامية. بالإضافة إلى ضرورة الوضوح التام فيما يتعلق بالنسبة المالية لكل طرف قبل البدء بتنفيذ الصفقة، وعدم تحميل المضارب المسؤولية عن خسائر غير متوقعة أو مضمونة لرأس المال.
كما تؤكد النصوص الشرعية على عدالة وتوازن العلاقة بين الطرفين، حيث تكون الخسائر عادة على حساب صاحب الأموال، بينما يكون الشخص المشغل مسئولاً عن أي أخطاء مهنية قد تحدث. وقد تم التأكيد أيضاً على أهمية تجنب وسائل الاستثمار التي تحتوي على عناصر ربوية، لأنها تؤدي إلى الظلم الاجتماعي والبؤس الاقتصادي. لذلك، تعتبر المضاربة وسيلة مناسبة للأفراد الذين يمتلكون رؤوس الأموال ولكنه ليس لديهم القدرة على إدارة أعمالهم التجارية مباشرة. إنها توفر فرص عمل للأفراد ذوي المهارات العملية وتعزز جذب المزيد من المدخول للأفراد
إقرأ أيضا:الحَوْلي (الخروف)- أريد شراء هاتف بالتقسيط، وهناك رجل يشتري الأشياء بالطلب -أي أنه يشتري الشيء الذي يطلب منه؛ فهو لم يك
- والدتي تعمل كمعلمة، وفي إحدى السنوات أخذت إجازة أمومة، وفي مثل هذه الإجازات لا يصرف لها راتب، ومع ذل
- Majorian
- أنا أدرس في معهد لا يسمح لي بالخروج منه وبالتالي لا أستطيع أن أصلي الصلوات الخمس ولا صلاة الجمعة أيض
- شيخنا: لديَّ سؤال شغلني بعض الوقت، ولم أجد لهُ إجابة وهو كالتالي: أعلم أن الله خلق الملائكة بعكس الب