يشير مفهوم الإعجاز العلمي في القرآن الكريم إلى قدرته على التنبؤ بالأحداث والحقائق العلمية التي لم تكن معروفة وقت نزول الوحي. ويستند ذلك إلى ثلاثة أمثلة بارزة مستمدة من نصوص قرآنية مختلفة. أولاً، تناقش الآية “أو لم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانت رتقا فأفتقناهما” نظرية الانفجار العظيم وتكوين الكون، حيث تصور عملية فصل السماء عن الأرض بعد حالة ابتدائية من الاندماج الشبيه بالرقاق (الطبقات). ثانياً، تكشف آية “ونزلنا الحديد فيه بس شديد” عن فهم مبكر لأسرار تشكل المواد والمعادن الرئيسية لكوكبنا، بما فيها مصدر الحديد وأصوله عبر اصطدامات كويكبية قديمة. أخيرا وليس آخرا، يستعرض القرآن عمليات بيولوجية دقيقة داخل جسم الإنسان، خاصة فيما يتعلق ببصمات الأصابع الفريدة والتي تعد مؤشرًا على القدرة الخلاقة للإله حسب قوله تعالى “أيحسب الإنسان أن لن نجمع عظامه بلقد قادرين أن نسوي بنانه”. هذه الأمثلة تثبت مدى عمق النظر الإسلامي المبكر للعلم والتكنولوجيا المتقدمة مقارنة بعصوره الخاصة.
إقرأ أيضا:القراءة التخصصية لنفع الأمة الإسلاميةأمثلة بارزة على الإعجاز العلمي في القرآن الكريم
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: