في القرآن الكريم، تعد “الفتنة” مصطلحًا ذا دلالات متنوعة ومتشعبة، ترتبط ارتباطاً وثيقاً باختبار الإنسان وإظهار مدى إيمانه. يمكن اعتبار الفتنة امتحاناً للإنسان سواء كان هذا الامتحان عبر الابتلاءات الشخصية أو التجارب المالية، مثلما جاء في الآية “أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون”. وقد يشير المصطلح أيضاً إلى صد المؤمنين عن طريق الحق أو ردهم عنه، كما ذكر في آيات عدة بما فيها “وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْك”. بالإضافة لذلك، تستخدم كلمة “فتنة” للدلالة على العذاب والشدة التي يتعرض لها المسلمون بسبب دينهم، وكذلك للتعبير عن الوقوع في المعاصي ونفاق القلب. وفي بعض المواضع الأخرى، يُستخدم المصطلح لتوضيح الاختلاف والصراع بين الأفراد والجماعات. بشكل عام، يدعو القرآن المسلمين للتحلي بالصبر والثبات ضد مختلف أشكال الفتنة، محذرًا منهم جميعاً.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الحَاصِل او الحاصول- إخواني الأفاضل سأعرض عليكم قصتي وأرجو أن تساعدوني: فمنذ حوالي سنتين تقريبا ذهبت أمي وأختي إلى حفلة ز
- في قوله تعالى: (وما كان ربك نسيًّا) نفى كثرة النسيان؛ لأنه نفى صيغة المبالغة، ولم ينف اسم الفاعل. لم
- لقد ضاقت بي فأنا أعاني من وسواس الطهارة والنجاسات منذ سنوات، وأريدكم أن ترشدوني ماذا أفعل. فأنا أبدل
- أعاني من أشياء عديدة، أنا شاب عمري 15 سنة، لا أتصف بالشذوذ ولا ألبس لبس البنات ولا أقلدهن، والمشكلة
- لي أخ يعمل بالمهجر يكبرني بأربع سنوات أراد أن يستثمر أمواله في مشروع صناعي عند رجوعه إلى الموطن ، فا