في القرآن الكريم، تعد “الفتنة” مصطلحًا ذا دلالات متنوعة ومتشعبة، ترتبط ارتباطاً وثيقاً باختبار الإنسان وإظهار مدى إيمانه. يمكن اعتبار الفتنة امتحاناً للإنسان سواء كان هذا الامتحان عبر الابتلاءات الشخصية أو التجارب المالية، مثلما جاء في الآية “أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون”. وقد يشير المصطلح أيضاً إلى صد المؤمنين عن طريق الحق أو ردهم عنه، كما ذكر في آيات عدة بما فيها “وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْك”. بالإضافة لذلك، تستخدم كلمة “فتنة” للدلالة على العذاب والشدة التي يتعرض لها المسلمون بسبب دينهم، وكذلك للتعبير عن الوقوع في المعاصي ونفاق القلب. وفي بعض المواضع الأخرى، يُستخدم المصطلح لتوضيح الاختلاف والصراع بين الأفراد والجماعات. بشكل عام، يدعو القرآن المسلمين للتحلي بالصبر والثبات ضد مختلف أشكال الفتنة، محذرًا منهم جميعاً.
إقرأ أيضا:السكان الاصليين لشمال غرب افريقيا وعلاقتهم بالمشرق- أنا امرأة في الثلاثين من عمري رأيت رسول الله عليه الصلاة والسلام خمس مرات في المنام في فترات متفاوتة
- كلايريتزا هيريرا لاعبة كرة الطائرة الكوبية
- ما حكم الأكل من وليمة نكاح كانت بها منكرات بعد انتهائها، علما بأني لم أجب الدعوة، ولكن أهل العرس قد
- ماذا يقصد بالجرح والتعديل؟ وهل يجوز قول فلان مجروح فلا يؤخذ منه؟ ومن هو حامل لواء الجرح والتعديل في
- هل تأثر النظام السياسي الإسلامي بالنظام العشائري القبائلي الذي كان موجودا في مكة والمدينة أم بالنظام