في الإسلام، يُعتبر تقسيم الميراث عملية دقيقة وهامة تنظم توزيع ممتلكات المتوفى بين ورثته وفقًا للشريعة الإسلامية. هذا التقسيم يعتمد بشكل أساسي على عدة عوامل منها درجة القرابة بين الورثة والمتوفى، وجود زوج/زوجة للمتوفى، وحالة المتوفى عند وفاته (سواء كان ذكرًا أم أنثى).
على سبيل المثال، إذا توفي شخص مسلم تاركًا خلفه زوجة وأبناء ذكور وإناث، فإن الزوجة ستحصل على ربع التركة، بينما الأبناء الذكور والإناث سيقسمون الثلثين المتبقين بالتساوي بغض النظر عن الجنس. أما في حالة عدم وجود أبناء ولكن وجود إخوة أشقاء أو لأم فقط، فسيحصل الأخ الشقيق على نصف التركة والأخت الشقيقة على النصف الآخر. هذه القواعد مستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة وتضمن العدالة والتوازن في توزيع الأموال بعد وفاة الشخص المسلم.
إقرأ أيضا:أبو الوفاء البوزجاني (الهندسي البارع)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- فئة القاطرات البخارية "Ut" التابعة لسكك حديد حكومة غرب أستراليا
- إذا كان الأب يريد تزويج ابنه من قرض ربوي، ولكنه لم يقترضه من أجل هذا الولد، فعلى من يقع إثمه؟ مع الع
- توجد لي وديعة بأحد البنوك. ما حكم الدين في تلك الوديعة؟ جزاكم الله خيراً.
- أنا أحسن الظن بربي لدرجة أنني أشعر بيقين فأصبحت أخاف أن يكون إحساسي هذا كمن يطلع على علم الغيب ويخرج
- أريد التأكد من هذا الحديث ومدى صحته «البر لا يبلى، والذنب لا يُنسى، والديان لا يموت، ابن آدم اصنع ما