يشير مصطلح “الإسراء” إلى الرحلة التي قام بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام في مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى في القدس الشريف خلال ليلة واحدة فقط، بينما يشير “المعراج” إلى صعود النبي صلى الله عليه وسلم من المسجد الأقصى نحو السماوات العليا بما فوقها، حيث التقى هناك بأعلام الأنبياء السابقين مثل آدم وإدريس وموسى وغيرهم. وبالتالي، فإن الفرق الأساسي يكمن في مسارات هذه التجربة الروحية؛ إذ يتعلق الإسراء بالسفر المكاني من مكة إلى القدس، أما المعراج فهو تجربة روحية وصوفية ترتقي بروحانية الإنسان إلى أعلى درجات الكمال. وهذه الحدثتين تشيران أيضاً إلى مكانة النبي محمد صلى الله عليه وسلم الخاصة لدى الله عز وجل، وتعظيمان لدوره كمختار للمهام الإلهية.
إقرأ أيضا:الأسرة الطبية الأندلسية: بنو زهر 5 (ابن زهر الحفيد)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أريد تفسير قوله تعالى: يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِ
- ما صحة هذا الحديث ( من قرأ « حسبنا الله ونعم الوكيل » 450 مرة كانت له حفظا لنعمة واستجلابا لزيادة فض
- متى يغضب المرء لله؟ ومتى يتخذ سبيل الرفق عندما يجد معصية أمامه؟ وهل يختلف الرد بالنسبة لمايجب أن تفع
- العنوان: الله معنا يا سورينام
- قال لي أحدهم: هناك سجدات واجبة في القرآن، يجب على الإنسان أن يسجدها في صلاة التراويح، أو التهجد. الس