تبقى أبواب التوبة مفتوحة أمام العاصي بحسب الإسلام، وذلك وفق عدة حِكم سامية. أولها الرحمة الإلهية الواسعة، حيث يحمي الله العاصي من الوقوع في اليأس والإحباط، مما يمكنه من الاستمرار في طريق الخير. بالإضافة إلى ذلك، فإن إبقاء باب التوبة مفتوحاً يساهم في حفظ المجتمع من الضرر الناجم عن عصيان بعض أفراده، وهو دليل آخر على رحمة الله بالمخلوقات كافة.
كما تشجع هذه السياسة المتسامحة العاصيين على التوقف عن الخطيئة، معتقدين بأن فرصة للتوبة دائماً متاحة. هذا يعزز الشعور بالإيجابية لدى الأفراد تجاه تصرفاتهم السابقة ويعطيهم الدافع للاستقامة مستقبلاً. علاوة على ذلك، فهي وسيلة للحفاظ على حياة البشر بعيداً عن العقوبات الفورية نتيجة للأخطاء البشريّة الطبيعية. وأخيراً، تعتبر محبة الله لعباده الذين يتوبون واحداً من أهم الحوافز لتسهيل عملية التوبة. إنها دعوة لطيفة للعودة إلى الطريق المستقيم دون عقبات كبيرة، بما يتماشى مع صفاته الكريمة مثل المغفرة والتوبة.
إقرأ أيضا:كتاب أردوينو ببساطة- حدث خلاف مع زوجتي منذ يومين وفي وقت الغضب قلت لها: ستأتيني سكتة قلبية منك، على الأقل الواحد يرتاح من
- فى الحديث: فرأى رجلًا منهم فأعجبَه وبيصُ ما بينَ عينيهِ، فقالَ: أي ربِّ من هذا؟ فقالَ: هذا رجلٌ من آ
- إخوتي في الله جزاكم الله عني كل الخير، لي قريب مانع ابنه من زيارة أمه مدة 23 عاما، زوجة أبيه وإخوته
- Gamvik
- أنا فتاة خائفة جدا، كنت أغتسل بماء مقروء عليه. وقبل الاغتسال سرحت في تفكري، فإذا بشيء ينزل مني، وقلت