تبقى أبواب التوبة مفتوحة أمام العاصي بحسب الإسلام، وذلك وفق عدة حِكم سامية. أولها الرحمة الإلهية الواسعة، حيث يحمي الله العاصي من الوقوع في اليأس والإحباط، مما يمكنه من الاستمرار في طريق الخير. بالإضافة إلى ذلك، فإن إبقاء باب التوبة مفتوحاً يساهم في حفظ المجتمع من الضرر الناجم عن عصيان بعض أفراده، وهو دليل آخر على رحمة الله بالمخلوقات كافة.
كما تشجع هذه السياسة المتسامحة العاصيين على التوقف عن الخطيئة، معتقدين بأن فرصة للتوبة دائماً متاحة. هذا يعزز الشعور بالإيجابية لدى الأفراد تجاه تصرفاتهم السابقة ويعطيهم الدافع للاستقامة مستقبلاً. علاوة على ذلك، فهي وسيلة للحفاظ على حياة البشر بعيداً عن العقوبات الفورية نتيجة للأخطاء البشريّة الطبيعية. وأخيراً، تعتبر محبة الله لعباده الذين يتوبون واحداً من أهم الحوافز لتسهيل عملية التوبة. إنها دعوة لطيفة للعودة إلى الطريق المستقيم دون عقبات كبيرة، بما يتماشى مع صفاته الكريمة مثل المغفرة والتوبة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الزّلافة- ʻEua 11
- أنا عندي الحمام والمرحاض في نفس المبنى ولكن المرحاض في زاوية والحمام في زاوية ولا يقع على الأرض نجاس
- قد وصلتني الإجابة على سؤالي بارك الله فيكم، وذلك بتوجيهي إلى فتاوى سابقة، ولكن سؤالي الآن هو: استناد
- في بعض الأوقات أقرأ أذكار الصباح والمساء درن رفع صوتي وأحيانا أقرؤها في قلبي، فهل هذا صحيح؟ وأيضا سو
- هل يجوز قول كلمة عليك غضبي وسخطي ؟