يشدد النص على أن طلاق الحامل ليس محظورًا في الشريعة الإسلامية، حيث اتفق علماء الدين على وقوع الطلاق عليها سواء كان سنياً أم لا. يستند هذا الحكم إلى حديث نبوي رواه ابن عمر عندما طلق امرأته أثناء حيضها، فأمره النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالمراجعتها وطلاقه لها بعد طهرها. يؤكد النص أيضًا أن الصفات المنهي عنها في تطليق المرأة تشمل الحيض والنفساء، أما بالنسبة للحامل فقد ظهر حملها فهي ليست ضمن هذه التصنيفات المحرمة. وبالتالي، يمكن اعتبار طلاقهما سُنياً وفق رأي معظم العلماء. ومع ذلك، هناك ثلاث حالات تعتبر طلقة بدعية وغير مستحسنة وهي: تطليق المرأة خلال فترة حيضها ونفسائها، وكذلك أثناء فترة الطهر التي تم فيها الجماع. توضح الحكمة من عدم جواز الطلاق البدعي حرص الإسلام على حفظ الزواج وصيانته، مما يحد من فرص الانفصال بين الأزواج قدر المستطاع.
إقرأ أيضا:كتاب جغرافيا البحار والمحيطات وأحواضهامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- دائرة فولكتينج لشمال جوتلاند
- أنا أعمل في شركة في بلد أوروبي، وبمناسبة أعياد الميلاد قامت الشركة بتوزيع علب على الموظفين تحتوي على
- ما حكم تعليق الأدعية على جدران المنزل، مثل: «اللهم بارك هذا البيت» هل هو مباح؟ أم نأخذ بنفس فتوى الآ
- أين أجد الصحبة الصالحة؟ وكيف أتعرف إليها؟ فأنا لا أحسن مخالطة الناس، كما أرجو أن تدعوا لي بأن أجد صح
- معبد �اراي إيسوساكي