تناولت مسألة “زكاة الذهب الملبوس” بشكل مفصل في النص، حيث أكد أغلبية الفقهاء من الشافعية والمالكية والحنابلة أنه ليس هناك ضرورة لإخراج الزكاة من الذهب المستخدم للأغراض الشخصية كاللباس والتزين. وقد وضع هؤلاء الفقهاء عدة شروط لهذا الحكم، منها أن يكون الذهب مباحاً للاستخدام وأن يتم ارتداؤه بقصد اللبس وليس للاحتفاظ به. أما بالنسبة للحنفية، فهم يرون وجوب الزكاة حتى لو كان الذهب مستخدماً للباس أو الاحتفاظ الشخصي بسبب اعتقادهم بأن الأصل في الذهب هو النمو والاستثمار. ويعتمد رأي الحنفية على حديث عبد الله بن عمر وعائشة رضوان الله عليهما والذي يشير إلى أهمية أداء زكاة جميع أنواع الذهب بغض النظر عن استخداماته. ومع ذلك، يجب العلم بأن الأحكام قد تتغير بحسب السياق الخاص لكل حالة فردية.
إقرأ أيضا:دخول عرب التغريبة للمغرب الأقصى حسب ابن صاحب الصلاةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Killing of Nahel Merzouk
- زوجي طالب موفد على حساب أحد الدول العربية للدراسة في أوروبا، ومن قرارات الإيفاد التي قام بالتوقيع عل
- ما هي كيفية الجلوس في التشهد في الصلوات الرباعية والثلاثية والثنائية هل هي تورك أم افتراش ، وما الحك
- أشتغل كمندوب مبيعاتٍ، لإحدى وكالات التسويق الأجنبية، ووظيفتي هي جلب العملاء، ومن ثم الحصول على عمولة
- Écija