تُعد صلاة الحاجة من السنن المؤكدة في الإسلام، وهي صلاة ركعتان تُؤدى بطريقة خاصة، كما ورد في حديث عبد الله بن أبي أوفى. تبدأ هذه الصلاة بالوضوء، ثم يُصلّي المصلي ركعتين، بعدها يُثني على الله ويُصلّي على النبي ﷺ، ثم يُردد دعاءً محددًا يتضمن التوسل إلى الله بالأسماء الحسنى والصفات العليا، مثل “لا إله إلا الله الحليم الكريم”، و”سبحان الله رب العرش العظيم”، و”الحمد لله رب العالمين”. بعد ذلك، يُدعى المصلي بما يشاء من حاجاته في الدنيا والآخرة.
على الرغم من وجود اختلاف بين العلماء حول صحة هذا الحديث، إلا أن بعضهم يرى جواز العمل به بناءً على طرق وشواهد أخرى، بالإضافة إلى أنه يتعلق بفضائل الأعمال التي يمكن العمل فيها بالحديث الضعيف إذا اندرج تحت أصل ثابت ولم يعارض بما هو أصح. وبالتالي، فإن صلاة الحاجة بهذه الكيفية المذكورة في الحديث هي صيغة مشروعة ومقبولة.
إقرأ أيضا:مذكرات باحث عن الحياة (الجزء الخامس)حينما حلقت الطيور نحو الشمال- تفضلتم بالرد على السؤال رقم:2576402، وكانت الفتوى أنها مقدمات، وليست بزنا يوجب الحد، وأنا أريد إجابة
- حلفت على زوجتي بالطلاق على أن لا يذهب أبنائي إلى بيت أهلها، فكيف أسمح لهم الآن بالذهاب إلى بيت أهل ز
- أنا امرأة متزوجة منذ 20 سنة سؤالي: زوجي يمنعني من زيارة أهلي وهم في دولة أجنبية فهل يجوز لي أن أسافر
- في ليلة من ليالي رمضان جلست في مقهى مع بعض الأصدقاء، فاقترحوا أن نلعب الورق. وبعد أن انتهينا من اللع
- كما تكونوا يُولىّ عليكم، أريد معرفة درجة هذا الحديث؟