تُعد صلاة الحاجة من السنن المؤكدة في الإسلام، وهي صلاة ركعتان تُؤدى بطريقة خاصة، كما ورد في حديث عبد الله بن أبي أوفى. تبدأ هذه الصلاة بالوضوء، ثم يُصلّي المصلي ركعتين، بعدها يُثني على الله ويُصلّي على النبي ﷺ، ثم يُردد دعاءً محددًا يتضمن التوسل إلى الله بالأسماء الحسنى والصفات العليا، مثل “لا إله إلا الله الحليم الكريم”، و”سبحان الله رب العرش العظيم”، و”الحمد لله رب العالمين”. بعد ذلك، يُدعى المصلي بما يشاء من حاجاته في الدنيا والآخرة.
على الرغم من وجود اختلاف بين العلماء حول صحة هذا الحديث، إلا أن بعضهم يرى جواز العمل به بناءً على طرق وشواهد أخرى، بالإضافة إلى أنه يتعلق بفضائل الأعمال التي يمكن العمل فيها بالحديث الضعيف إذا اندرج تحت أصل ثابت ولم يعارض بما هو أصح. وبالتالي، فإن صلاة الحاجة بهذه الكيفية المذكورة في الحديث هي صيغة مشروعة ومقبولة.
إقرأ أيضا:قبيلة الشياظمة العربية- علي فوائت، يجب علي قضاؤها، وتمر علي أيام ينفتح قلبي للعبادة، فأقضي أغلب يومي في الصلاة، مع حرصي على
- إذا أراد الشخص في الجنة أن يقضي معظم وقته مع أصدقائه، فهل يعني ذلك أنه لا يحب النبي صلى الله عليه وس
- ممر سان برنار الكبير
- قرأت للإمام إبن القيم : (( لقد مر بي وقت في مكـــــة سقمت فيه ، ولا أجد طبيباً ولا دواء فكنت أعالج ن
- Women in Trucking