تُعدّ مراحل كتابة القرآن الكريم من أهم المحطات في تاريخ الإسلام، حيث نزل القرآن الكريم على النبي محمد ﷺ متفرقا، حسب مقتضى الحال وأسلوب الخطاب، كما ورد في الآيات القرآنية. وقد حرص النبي ﷺ على جمع القرآن وتنظيمه، فكان له كتاب كثيرون يكتبون ما ينزل عليه من القرآن، ويضعونه في أماكن محددة من السور. كما كان جبريل عليه السلام يراجع القرآن مع النبي ﷺ كل سنة، وفي السنة التي توفي فيها راجعه مرتين. وبعد وفاة النبي ﷺ، تولى أبو بكر الصديق رضي الله عنه جمع القرآن في مكان واحد، واحتفظ به عنده لئلا يضيع منه شيء. ثم بعد ذلك، كتبه الخليفة عثمان رضي الله عنه في أوراق وفي مصحف واحد على الكيفية التي بين أيدينا. هذه المراحل تضمن حفظ القرآن الكريم وتنظيمه، مما ساهم في انتشاره وانتقاله إلى الأجيال اللاحقة.
إقرأ أيضا:كتاب تهديدات البيئةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ذكرتم في فتوى سابقة، أن الأرض التي اشتُريت بنية الاتجار فيها، تجب فيها الزكاة. وطريقة الزكاة أن يُقو
- السؤال: لدي مبلغ من المال أضعه فى بنك مصر فرع المعاملات الإسلامية بمحافظة الفيوم، حساب استثماري تحت
- Enemy of the State
- سؤالي هو: كنت متزوجة من ابن عمي وكنا متفقين من عدة نواح ولكن هداه الله لديه طبع سيئ وهو حبه للنساء و
- أنا شاب عمري 28 سنة، تعرفت إلى فتاة عبر الفيسبوك، وتم بحمد الله خطبتها، وعقدنا العقد الشرعي، لكن الف