تُعدّ مراحل كتابة القرآن الكريم من أهم المحطات في تاريخ الإسلام، حيث نزل القرآن الكريم على النبي محمد ﷺ متفرقا، حسب مقتضى الحال وأسلوب الخطاب، كما ورد في الآيات القرآنية. وقد حرص النبي ﷺ على جمع القرآن وتنظيمه، فكان له كتاب كثيرون يكتبون ما ينزل عليه من القرآن، ويضعونه في أماكن محددة من السور. كما كان جبريل عليه السلام يراجع القرآن مع النبي ﷺ كل سنة، وفي السنة التي توفي فيها راجعه مرتين. وبعد وفاة النبي ﷺ، تولى أبو بكر الصديق رضي الله عنه جمع القرآن في مكان واحد، واحتفظ به عنده لئلا يضيع منه شيء. ثم بعد ذلك، كتبه الخليفة عثمان رضي الله عنه في أوراق وفي مصحف واحد على الكيفية التي بين أيدينا. هذه المراحل تضمن حفظ القرآن الكريم وتنظيمه، مما ساهم في انتشاره وانتقاله إلى الأجيال اللاحقة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : عولمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أحسن الله إليكم، وبارك لكم. هناك بنك ربوي يقدم تسهيلات للعملاء، لا يقدمها البنك الإسلامي الوحيد تقري
- Ersa (moon)
- لودوفيك ماتيو
- أتقدم بسؤالي إليكم وهو عن قراءة القرآن الكريم لوالدتي المتوفاة منذ مدة ثلاثة أشهر: حيث أقرأ جزءا واح
- ما حكم من مات بسبب تناوله كمية كبيرة من الحبوب أو الأدوية متعمدا ولكنه قبل موته بلحظات نطق بالشهادة