وفقًا للنصوص المقدمة، فإن أقل عدد مصلين لإقامة صلاة الجمعة هو موضوع خلاف بين الفقهاء. بعضهم يشترط أربعين رجلاً، وهو مذهب الشافعية والحنابلة، بينما يرى آخرون أن ثلاثة رجال سوى الإمام يكفي، وهو مذهب أبي حنيفة في الأصح عنه. كما يرى بعض العلماء أن اثني عشر رجلاً مقيمين غير الإمام يكفي، وهو مذهب المالكية في المشهور عنهم. واختار شيخ الإسلام ابن تيمية أن الجمعة تنعقد بثلاثة رجال إمام ومستمعين. ومع ذلك، لا يوجد نص صريح في اشتراط عدد معين لإقامة الجمعة. الجماعة شرط في الجمعة بالاتفاق، ويظهر أن الجمعة تتطلب الاجتماع، فمتى تحققت الجماعة الكثيرة عرفاً وجبت الجمعة وصحت. لذلك، يمكن القول إن أقل عدد مصلين لإقامة صلاة الجمعة هو ثلاثة رجال، ولكن هذا الأمر يعتمد على المذهب الفقهي الذي يتبعه الشخص.
إقرأ أيضا:حركة الترجمة: ترجمة المواد العلمية للعربية في الجامعات، كيف نبدأ؟مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أريد شراء سيارة عن طريق البنك؛ لاستعمالها كسيارة أجرة، وأعلم أن الأجرة تتعامل بالربا، لكني قدمت اقتر
- في السنين السابقة كنت أدفع زكاة المال في نهاية شهر رجب وزكاة أرض في نهاية شهر ذي الحجة من كل سنة، لأ
- زوجي لديه زوجة أخرى، وذهب بها إلى منطقة أهلها بسبب ظروف حملها وظروف عمله، وعندما ذهب ليرجعها لبيتها
- تهدى لي بعض الأطعمة (مثلاً حلوى) من مسلمين قد اشتروها من المحلات العامة ولا يوجد على الغلاف محتويات
- أريد توضيحا لهذا الحديث: إنما جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم الشفعة في كل ما لم يقسم، فإذا وقعت ال