في علم الحديث النبوي، يعد الحديث المتواتر أحد أهم الطرق لتوصيل الأخبار عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم. يتميز هذا النوع من الأحاديث بروايته بواسطة مجموعة كبيرة ومتنوعة من الرواة الثقات والعادلون، مما يجعلها ذات مصداقية عالية وقوة تامة. يشير المصطلح “التواتر” هنا إلى التسلسل الواضح والموثوق للأحداث عبر العديد من الأشخاص ذوي السمعة الجيدة، بحيث يستحيل اتفاقهم جميعًا على الكذب أو الخيانة. وفقًا لهذا التعريف، يجب أن تكون رواية كل طبقة من الطبقات المختلفة للسند مليئة بأعداد كبيرة من الرواة الموثوق بهم، مع وجود حد أدنى قدره عشر أشخاص يحافظون على الصدق والأمانة والاستحالة النظرية للتآمر على الكذب. بالإضافة إلى ذلك، ينبغي ربط هذه المعلومات الحسية مباشرة بما تم سماعه أو رؤيته، مما يعزز ثبات وصحة الحديث المتواتر. ومن ثم، يمكن اعتبار مثل هذه الأحاديث حقيقية تمامًا ومقبولة دون شك لدى علماء الدين كافة.
إقرأ أيضا:التعَابِير المَجازِية في اللهجة المغربية وباقي لهجات الشعوب العربية- يا شيخ كانت هناك بقايا السواك في فمي، فبصقتها بغضب، فحدثتني نفسي أن ذلك كان احتقارا و بغضا للسواك وا
- أرجوكم تحملوا مني هذه التساؤلات، وآسفة إذا كان أسلوبي سيئا. أنا مؤمنة بشرع الله، وأنه عدل، لكن للأسف
- أنا موظفة، أعمل محاسبة بالجامعة، وفي عملي يتم خصم مبلغ بسيط من راتبي شهريًّا ليذهب لصندوق الزمالة -ص
- ربي يستر علي وأنا مستمرة بعصيانه ما يقارب سنتين أو ثلاث، مما جعلني أتمادى بالطغيان في المعاصي والتمس
- أرجو منك يا فضيلة الشيخ إجابتي عن هذا السؤال الذي أرقني وأتعبني كثيراً لدرجة انه أصبح الهاجس الوحيد