يشرح النص أحكام الطلاق الرجعي بشكل مفصل، موضحاً أنه نوع من الطلاق حيث يحتفظ الزوج بحقه في إعادة زوجته إلى عصمته خلال فترة العدة بدون حاجة لمهر جديد أو عقد زواج. هذا النوع من الطلاق يحدث عادة بعد التطليق الأول أو الثاني فقط؛ إذ تصبح الطلقة الثالثة “بائنًا كبرى”. تبقى المرأة مطلقة رجعياً تحت ولاية زوجها القانونية، بما يشمل حقوق النفقة والسكن والاستمتاع الجنسي. ومع ذلك، يجب عليه عدم إيذائها أو حرمانها من هذه الحقوق. عند انتهاء العدة دون مراجعة، يتحول الطلاق إلى بائن بينونة صغرى، ويتطلب الزواج مرة أخرى عقداً جديداً ومهرًا. يُذكر أيضاً أن الطلاق الرجعي لا يتم قبيل دخولهما مع بعضهما البعض، وإنما داخل مدة عدة محددة قانونياً. بالإضافة لذلك، تبرز آثار مهمة لهذا النوع من الطلاق مثل تقليل عدد الطلقات المتاحة للرجل والتأثير على نهاية الرابطة الزوجية حسب الظروف الخاصة لكل حالة.
إقرأ أيضا:الشلحة (إحدى اللهجات البربرية في المغرب)- ما حكم الزواج بنية الانفصال؟ أعيش في بلد أجنبي للدراسة وعمري 24 سنة، ولست مستعداً للزواج ومتطلباته خ
- بعد أكثر من أربع سنوات من العمل في الخارج وبعد سنتين من استقراري في منزلي وفي بلدي. وجدت أدوات لجهاز
- أنا مصري مقيم بالكويت وكنت أنوي عمل عمرة العشر الأوائل من رمضان وقدمت وحجزت، ولكن رجع الجواز ولم أتم
- Solliès-Ville
- صلى بعض الشباب في منزل صلاة المغرب, وكان معهم شاب آخر كان قد صلى المغرب في المسجد, وصلى معهم بنية ال