تُعتبر صلاة الشروق، والتي تُعرف أيضًا بصلاة الضحى، من السنن المؤكدة في الإسلام، وتُؤدى بعد شروق الشمس وارتفاعها قيد رمح، أي بعد حوالي ربع ساعة من طلوعها. وقد حدد الشيخ ابن عثيمين هذا الوقت بدقة. يُعدّ وقت صلاة الشروق محددًا، ولا يمكن أدائها بعد فوات هذا الوقت، ولكن يمكن تأخيرها إلى قبيل أذان الظهر، وفي هذه الحالة تُسمى صلاة الضحى. على الرغم من ذلك، فإن تأخيرها لا ينقص من أجرها. يُفضل أداء صلاة الشروق سراً، سواء في المنزل أو مكان العمل أو المسجد، دون أذان أو إقامة، مثل غيرها من النوافل. عدد ركعاتها غير مقيد، ولكن أقلها اثنتان، تُؤدى بقراءة سورة الفاتحة وما تيسر من سور القرآن الكريم. يُذكر أن صلاة الشروق لها فضل عظيم، حيث ورد في الحديث النبوي الشريف أن كل تسبيحة وتحميدة وتهليلة وتكبيرة هي صدقة، وأن ركعتين من صلاة الضحى تُجزئ عن ذلك.
إقرأ أيضا:كتاب علم التلوثمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أعمل في السعودية وأرجع إجازات إلى بلدي وعادة ما أحمل معي هدايا إلى أقاربي فيهم نساء والدتي وأختي وخا
- ما حكم ممارسة الجماع في أيام الحيض مع عدم العلم أنه لم ينته ونزل دم؟
- إذا سمحت يا شيخ أنا عندي ولد عمره ثلاث سنوات وأربعة أشهر، وهو يشغلني مرة وعنيد مرة ولا يسمع الكلام ،
- عندما أتوضأ أو أصلي أتأخر بسبب أنه تأتيني حكة مزعجة في جسمي ومتكررة، ويكثر لدي اللعاب في فمي أثناء ا
- لدي ألعاب قديمة (سيديات)، لا تحتوي على محرمات، ولكن كنت أشتري ألعابا منسوخة أعني (ليست أصلية ) وقرأت