وفقًا للنص المقدم، فإن صفة الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم عند قبره ليست محددة بشكل صريح في السنة النبوية. ومع ذلك، يقدم النص بعض التوجيهات حول كيفية أداء هذه الصلاة. يمكن للمسلم أن يستدبر القبلة ويطرق رأسه مستحضراً الخشية والخشوع، ثم يدنو من القبر ويسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم قائلاً: “اللهم صل وسلم على محمد”. بعد ذلك، يمكنه أن يسلم على أبي بكر الصديق وأبي عمر بن الخطاب، كما ورد عن ابن عمر.
من المهم ملاحظة أن الصلاة عند قبر النبي مستقبلاً القبر لا القبلة تعتبر شركاً، كما أن الصلاة عند القبر ظناً منها أنها بقعة مباركة تعتبر حراماً. بالإضافة إلى ذلك، نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن اتخاذ المقابر مساجد. لذلك، يجب على المسلم أن يتوجه بالدعاء لبيت الله، لأن الدعاء عند القبر قد يكون ضلالاً من الشيطان.
إقرأ أيضا:كتاب مبادئ كيمياء الكمفيما يتعلق بزيارة قبر النبي، فهي جائزة ومشروعة مثل زيارة باقي القبور، ولكن ينبغي ألا تكون النية هي زيارة القبر فقط، لأن ذلك مخالف للحديث النبوي الذي يحرم شد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد. بدلاً من ذلك، ينبغي على المسافر أن ينوي بالسفر كسب أجر الصلاة في المسجد النبوي، ثم زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم والقيام بالزيارة والدعاء.
- إلحاقا لسؤالي رقم (2143597) الصادر لكم اليوم السبت 24/3 /2007 ، لقد اطلعت على فتواكم رقم ( 22096 ) ا
- أرسلني الجيش في دورة خارجية إلى أميركا، وتمنع الصلاة داخل الدوام، وأخرج قبل الفجر وأرجع بعد العصر، ف
- أعطاني الطبيب حقنة في العضل بسبب نقص في فيتامين ب 12 ولا توجد طريقة لدي إلا لأخذ الحقنة صباحاً فهل ه
- ما القصد بأن الطفل عندما يموت يكون عصفورا من عصافير الجنة؟ هل يتحول لعصفور في الجنة أم ماذا؟
- أنا أخذت بقول المالكية من العراقيين في السلس أنه لا ينقض مطلقا (ولو لازم أقل الوقت)، وإنما يستحب الو