الوليد بن عقبة، الصحابي الجليل، هو ابن عُقبة بن أبي معيط، أحد أشد الناس أذية للرسول صلى الله عليه وسلم. رغم ذلك، أسلم الوليد بن عقبة يوم الفتح، وأصبح له صحبة قليلة ورواية يسيرة. تولى الوليد ولاية الكوفة في عهد الخليفة عثمان بن عفان، لكنه عُزل بعد شهادة جماعة بشربه الخمر. بعد مقتل عثمان، اعتزل الوليد الفتنة بين علي ومعاوية، وسكن الجزيرة الفراتية.
كان الوليد بن عقبة معروفاً بسخائه وشجاعته، كما كان من الشعراء المطبوعين. حدثت حادثة بني المصطلق عندما بعثه الرسول صلى الله عليه وسلم لأخذ الصدقات منهم، لكنه رجع خوفاً من رؤيته لهم بالسلاح، مما أدى إلى نزول الآية الكريمة “يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة”. ومع ذلك، عُذر بني المصطلق لاحقاً عندما جاء وفدهم إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وأكدوا على تمسكهم بالإسلام. توفي الوليد بن عقبة سنة 61 هـ ودفن في الرقة بسوريا.
إقرأ أيضا:كتاب مبادئ هندسة الطائرات- تعرض والدي لجلطة في الدماغ مما تسبب له في نسيان القرآن فقط، فهل من نصيحة لاسترجاع ما نسيه، وهل لذلك
- Aaly
- ذهبت إلى الهند للدراسة وأردت أن أشتري دراجة بخارية لكن والدي رفض فاشتريتها دون أن يعلم وبعد شهور عدي
- سيدي أنا أعمل مع محاسبة في نفس الغرفة، ولكنها مشركة لا تقر بوجود الله، حاولت أن أدعوها إلى التفكر بو
- أعمل طوال الليل, ولا أتمكن من نزع ثياب العمل للوضوء لصلاة الفجر: إما بسبب البرد, وإما بسبب ضغوط العم