فيما يتعلق بحكم العمل في البنوك، يوضح النص أن هناك تمييزًا واضحًا بين البنوك الربوية والإسلامية. بالنسبة للبنوك الربوية، يعتبر العمل فيها حرامًا إذا كان يتضمن مباشرة فوائد الربا أو الإعانة عليها. ومع ذلك، إذا كان العمل بعيدًا عن هذه الأنشطة، فقد يكون مقبولًا. لكن حتى في هذه الحالة، لا يجوز العمل بنية تجميع المال لفتح مشروع خاص، لأن المال الحرام لا بركة فيه. أما بالنسبة للبنوك الإسلامية، فإن حكم العمل فيها يعتمد على مدى التزامها بالضوابط الشرعية. إذا كانت البنوك الإسلامية تخضع لإشراف لجان شرعية من العلماء المختصين وتلتزم بالضوابط الشرعية، فلا بأس من العمل بها وأخذ أجرة العمل منها. ومع ذلك، إذا كانت البنوك الإسلامية لا تلتزم بالضوابط الشرعية وتفتقر إلى الرقابة الشرعية، فلا يجوز العمل فيها. بالإضافة إلى ذلك، يوضح النص أن الأرباح من البنوك الإسلامية جائزة بشرط أن تكون مبنية على معاملات تتوافق مع الشريعة الإسلامية.
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات كيمياء البوليمرات والغروانيات- فضيلة الشيخ الفاضل: أنا شاب متزوج من 8 سنوات، لدي مشكلة مع زوجتي أنني غير مقتنع بها على الإطلاق ولدي
- أنا طالب في الكلية، والكلية تقوم بإعطاء جهاز حاسوب لكنهم يرسلون المشتري إلى محل متعاهدين معه والمشتر
- من المسؤول عن انتشار ظاهرة مغازلة البنات ، وماحكم هذه الممارسة من الجنسين ؟
- شركة مضاربة منذ سنتين لم تحقق أرباحا، فطالب العامل صاحب رأس المال بأجرة شهرية، حتى يستطيع العيش هو و
- ما صحة القصة المروية بأن آدم عليه السلام سمى أحد أبنائه بـ(عبد الحارث) بناء على مشورة إبليس إلى حواء