وفقًا للنص المقدم، فإن حكم قضاء صلاة المريض الذي ترك الصلاة يعتمد على حالة وعيه خلال فترة تركه للصلاة. إذا كان المريض يعي ويستطيع القيام بالصلاة، حتى لو كان ذلك بصعوبة، فعليه قضاء الصلوات الفائتة. يجب عليه ترتيب الصلوات حسب ترتيبها الأصلي، أي بدءًا من أول صلاة تركها. يمكنه أداء الصلاة قائمًا أو جالسًا أو على جنب أو مستلقياً، حسب استطاعته. أما إذا كان المريض قد فقد وعيه تمامًا خلال فترة تركه للصلاة، فلا قضاء عليه. هذا الحكم مستمد من النص الشرعي الذي يوضح أن الصلاة واجبة على كل مسلم قادر عليها، وأن المريض يجب أن يؤديها حسب استطاعته. نسأل الله أن يمن على المريض بالشفاء والعافية.
إقرأ أيضا:أبو الحكم الكرماني (من أبرز علماء الهندسة)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم الشرع فيمن أرادت أن تتحجب ومنعها زوجها منعا باتا حيث منذ أن لبست الخمار وهو يتخاصم معها ومزق
- لي صديق عمره 27 عاما متزوج وله ابن معروف عنه الهدوء والتدين لكنه منذ أيام وقع في فاحشة اللواط مع شخص
- قبل عام من الآن نذرت لله صلاة نافلة بركعتين يوميًا بعد صلاة المغرب في لحظة خشوع لله، ولم أكن أعلم بأ
- المرأة المطلقة التي حكمت المحكمة لها بحضانة الابن، وتريد الزواج، وهي تسكن في بلد أوربي يسمح لها بإبق
- لدي معرفة مقبولة باللغة الانجليزية، وبحكم هذه المعرفة طلب مني أحدهم أن أترجم له بعض صفحات من كتاب خا