فيما يتعلق بحكم التسمية أثناء الوضوء داخل الحمام، هناك رأيان مختلفان بين العلماء. الأول يرى أن التسمية يمكن أن تكون بقلوب المسلمين، كما ذكر الشيخ ابن عثيمين رحمه الله. ومع ذلك، هناك رأي آخر يشدد على أهمية التسمية باللسان، حيث لا يوجد كراهة في ذلك. هذا الرأي الأخير يعتمد على تغليب مشروعية التسمية على كراهة ذكر الله في مكان قضاء الحاجة.
إذا كان مكان الوضوء خارج الحمام، حتى لو كان ملتصقًا به، فإنه يشرع للمتوضئ التلفظ بالتسمية ولا كراهة في هذه الحالة. ومع ذلك، يفضل أن تسمي قبل الدخول للحمام، أو أن تسمي بقلبيك إذا كنت داخل الحمام. في النهاية، يترك الأمر للفرد ليختار الرأي الذي يراه أكثر ملاءمة له، مع العلم أن التسمية هي أمر مستحب وليس واجبًا.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة وأيتام فرنسا، نعم للعربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل المني ينقض الوضوء؟ وهل أقطع الصلاة أو قراءة القرآن وأعيد الوضوء؟ أرجو منكم أن تخبروني ماذا أفعل -
- هل يحق للزوج الذي عقد ولم يدخل بعد بزوجته أن يحلف عليها إن لم تعد قبل الشروق وأصبح عليها الصبح بالطل
- Doris Miller
- أعمل كمستشار في مجال تكنولوجيا المعلومات، ومن خلال عملي تم الاتفاق مع إحدى الشركات العالمية أنني إذا
- قلتم إنه تجوز مصافحة العجوز التي لا تشتهي ولا تشتهى، فهل تجوز مصافحة النساء في الأعمار من الثلاثين،