وفقًا للنص المقدم، فإن الكدرة التي تنزل قبل الحيض قد تفسد الصيام إذا كانت من مقدمات الحيض. حيث يعتبر الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله أن الكدرة التي تأتي قبل نزول الدم المعتاد بثلاثة أيام هي حيض إذا كانت مصحوبة بالأوجاع والمغص الذي يأتي عادة مع الحيض. في هذه الحالة، يجب على المرأة ترك الصوم والصلاة حتى تزول هذه الكدرة، ثم تقوم بقضاء الصوم فقط بعد الطهر. ومع ذلك، إذا كانت الكدرة بعد الحيض، فيجب الانتظار حتى تزول قبل الحكم عليها بأنها حيض. لذلك، من المهم معرفة ما إذا كانت الكدرة من مقدمات الحيض أم لا، وذلك من خلال الشعور بالأوجاع والمغص الذي يأتي عادة مع الحيض. وبناءً على ذلك، يمكن للمرأة تحديد ما إذا كانت الكدرة تفسد الصيام أم لا.
إقرأ أيضا:الحايك العربي المغربيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل أخطأ شيخنا ابن عثيمين رحمه الله أو خالف أهل السنة في كتابه (القواعد المثلى في صفات الله وأسمائه ا
- أعمل بقول من يقول: إنّ الزوج إذا كان تارة ينقطع عن الصلاة، وتارة يصلّي ويتكاسل عن الصلاة، ويقرُّ بوج
- أرجو ألا تحيلني إلى فتوى سابقة. أسأل عن الإطعام في كفارة اليمين، فقد قرأت عندكم أنه من الممكن إخراج
- إنني أم لثلاثة أطفال فهل القيىء من الأطفال على ثوبي ينقض الوضوء ولا تصح الصلاة بذلك الثوب وهل تنظيف
- السلام عليكم و رحمة الله وبركاته. تعرفت إلى صديق و تعاملت معه بما يرضي الله حتى إني كنت أناديه بكلمة