بناءً على النص المقدم، يمكن القول إن الإسلام يرحب بالجميع ويفتح أبوابه لكل من يبحث عن الحق والهداية، بما في ذلك صديقكِ. إذا أسلم صديقكِ، فلا يوجد مانع شرعي من زواجكما، بشرط أن يكون لديه القدرة المالية والبدنية على العدل بينكما. العدل في الإسلام هو شرط أساسي للتعدد، كما جاء في القرآن الكريم في سورة النساء (4:3). إذا كان صديقكِ قادرًا على العدل بينكما في المبيت والنفقة والسكنى وغيرها من الأمور التي يمكن فيها العدل، فلا يوجد مانع شرعي من زواجكما. ومع ذلك، إذا خاف عدم العدل، فمن الأفضل أن يقتصر على واحدة فقط. الإسلام يدعو إلى الرحمة والعدل، لذا يجب أن يكون زواجكما مبنيًا على هذه القيم. نسأل الله أن يوفقكما لما فيه الخير والهدى والفلاح، وأن يبارك لكما في قراركما.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مبروك العواشرمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أخاف أن أكون من المنافقين. مثال: أقوم إلى الصلاة وأنا كسلان، وهذا ليس شيء بيدي، يعني من الطبيعي أنه
- هل يجوز الوضوء (سنة أو فرضا) في إناء ماء حجمه لتر أو أكثر بدلا من استخدام الحنفية، بحيث أغرف بيدي لأ
- أنا متزوجة من ولد عمي ولنا حاليا 7 أشهر، سافر زوجي إلى أهله واتصل بي وكان يسأل عن أخباري ويحب أن يتح
- أنا فتاة عمري 21 سنة، ومنذ زمان أريد أن أتزوج بدأت أدعو الله، ولكن كنت مع الأسف أعمل بعض الذنوب والآ
- ستيوارت ستيفنسون سياسي اسكتلندي بارز