تُسلط الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الضوء على طبيعة علم الساعة، حيث يؤكد النص أن تحديد موعد قيام الساعة هو من أسرار الخالق التي احتفظ بها لنفسه، كما جاء في قوله تعالى “يسألونك عن الساعة أيان مرساها قل إنما علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو”. هذا يعني أن معرفة وقت قيام الساعة محصورة لدى الله وحده، ولا يمكن لأحد من المخلوقات، حتى الملائكة والأنبياء، أن يعرفها. ومع ذلك، فقد زودنا الله ببعض العلامات الدالة على قرب حلول الساعة، والتي تعتبر أيضًا جزءًا من الغيب الذي لا يمكن إدراكه إلا عبر تعليماته لنا. هذه العلامات مستمدة أساسًا من القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة فقط، وليس من الروايات الضعيفة أو الأخبار غير المؤكدة. لذلك، يجب على المسلمين التركيز على اتباع التعليمات الربانية والاستماع إلى الحقائق المعروفة بدلاً من الانشغال بالأوهام والتخمينات غير القائمة على أدلة دامغة. عندما نتبع طرق التعلم الثابتة وتجنب الخطابات المتشككة والمضللة، نساهم في بناء مجتمع متماسك ومستنير.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العاتق أو العويتقة- أبي وعمي تزوجا وأنجبا أولاداً وبنات ورضع كل مع الآخر توفيت أمي وزوجة عمي وتزوج أبي وعمي مرة أخرى وان
- أنا أسكن في بلد مرتفع الحرارة في الصيف، وأنا أغتسل كل يوم، وأنوي غسل الجنابة والوضوء في وقت واحد، مع
- Houplines
- سمعت أن من أذنب في حرم المدينة المنورة فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين, فهل يدخل في ذلك كل م
- ما حكم الرجعة بعد الطلاق، في وقت ردة الزوجة. هل تحسب رجعة؟ يعني إذا حدثت الرجعة بالجماع في وقت ردة ا