وفقًا للنص المقدم، فإن حكم مرور الطفل أمام المصلي واضح ومحدد. يجب على المصلي أن يتخذ مكانًا بعيدًا عن إزعاج الأطفال وغيرهم لئلا ينشغل بهم وبأصواتهم. ومع ذلك، إذا مر طفل دون الخامسة من عمره أمام المصلي، فإنه يجب دفعه، وذلك لعموم الأدلة الشرعية التي تؤكد ذلك. النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إذا صلى أحدكم إلى شيء يستره من الناس، فأراد أحد أن يجتاز بين يديه فليدفعه، فإن أبى فليقاتله، فإنما هو شيطان”. ومعنى “فليقاتله” هو فليدفعه بقوة.
ومع ذلك، إذا كثر مرور الطفل وصار منعه يشغل المصلي عن صلاته، فإنه يتركه حينئذ ولا ينشغل بمنعه. الحافظ ابن حجر في “فتح الباري” نقل الاتفاق على أنه لا يجوز للمصلي المشي من مكانه ليدفعه، ولا العمل الكثير في مدافعته، لأن ذلك أشد في الصلاة من المرور. لذا، يجب على المصلي أن يدفع الطفل إذا مر أمامه، ولكن إذا كان منعه يشغل عن الصلاة، فإنه يتركه. هذه التوجيهات الشرعية واضحة وتوضح كيفية التعامل مع مرور الأطفال أمام المصلي دون التأثير على صلاته.
إقرأ أيضا:عروبة قبائل دكالة وخرافة الأصل المصمودي- وضعت زوجتي مولودًا في رمضان الماضي, وعليها 30 يومًا, وهي الآن لا تستطيع الصيام؛ لأنها مرضع وحامل بطف
- لقد استفزتني زوجتي كثيرا، وقلت لها اذهبي لأهلك، واعتبري نفسك طالقا، ولكن لم أعرف كيف وقعت هذه الكلمة
- هل صحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بشر في حجة الوداع بمزدلفة أن الله سيقبل شفاعته للمؤمنين وإن
- هل تجوز القراءة عند المقابر أي داخل المقابر؟ وهل ينتفع الميت بقراءة أخيه أو خاله، وغير ذلك؟
- Barengo