وفقًا للنص المقدم، فإن حكم الشرع في حالة المصاب بقرحة المعدة الذي نصحه الأطباء بعدم الصوم تفاديًا لتضاعف المرض هو أن له الفطر. هذا الحكم مستند إلى فتوى سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله. إذا كان شفاء المريض مرجحًا، فعليه القضاء بعد شفائه. أما إذا كان شفاؤه غير مرجح أو مستبعد، فيمكنه إطعام مسكين عن كل يوم من أيام رمضان التي أفطرتها. هذا الحكم يأتي تيسيرًا على المسلم، حيث يُراعي حالة المريض الصحية ويُعفيه من الصوم إذا كان يؤدي إلى تفاقم مرضه. لذلك، يجب على المصاب بقرحة المعدة اتباع نصيحة الأطباء وعدم الصوم تفاديًا لتفاقم مرضه، وعندما يشفي بإذن الله ويستطيع الصوم، عليه قضاء الأيام التي أفطرتها. نسأل الله للمصاب بقرحة المعدة الشفاء والعافية.
إقرأ أيضا:كتاب كيمياء الأغذيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أريد المساعدة أنا من النوع الذي إذا آذاني أحد لا أسامحه أبدا ولا أنسى الإساءة لكنني لا أرد الإساءة ب
- ورد في السنة من صلى في قباء كان له أجر عمرة هل هذا يختص بالفريضة أم حتى النافلة؟
- وصلني عرض وظيفي من بنك يقوم بإجراء المعاملات الإسلامية، والمعاملات الربوية على حسب طلب العميل، فالعم
- ما حكم من يستخدم الخدمات العامة كالنقل، وغسالات التنظيف. ويتهرب من دفع الضرائب في بلد أوروبي لا يعتر
- ما حكم الصلاة النافلة في صلاة الجمع؟ مثلا إذا جمعنا صلاة العصر مع الظهر، هل تكون سنة الظهر بعد الصلا