وفقًا للنص المقدم، فإن حكم الوقوف دقيقة صمت أو أي فترة زمنية أخرى حداداً على شخص مات، سواء كان شهيداً أو وجيهاً أو أي شخص آخر، هو عدم الجواز. هذا الفعل يعتبر من المنكرات والبدع المحدثة التي لم تكن معروفة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم أو صحابته الكرام. لا يتفق هذا العمل مع آداب التوحيد وإخلاص التعظيم لله، بل يتبع فيه بعض جهلة المسلمين بدينهم من ابتدعها من الكفار، وقلدوهم في عاداتهم القبيحة.
في الإسلام، هناك طرق أخرى لتكريم الأموات، مثل الدعاء لهم، والصدقة عنهم، وذكر محاسنهم، والكف عن مساويهم. هذه هي الآداب التي بيّنها الإسلام وحث المسلم على مراعاتها مع إخوانه أحياء وأمواتاً. الوقوف حداداً مع الصمت ليس من هذه الآداب، بل هو مما تأباه أصول الإسلام. لذلك، لا يجوز الوقوف حداداً على الشهداء أو الوجهاء أو أي شخص آخر، لأن هذا العمل بدعة كما نهانا النبي صلى الله عليه وسلم عن التشبه بالكفار في عاداتهم القبيحة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الدَّبَّانْ- حضرة الأساتذة الفضلاء، لي سؤال محير - وبدورنا نثق جدا في جوابكم - والذي يتمثل في: لنا صديقة عمرها 20
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ماهي الأعمال المحرمة التي تتطلب إقامة الحد ؟
- أخواتي وأمي وأبي غير ملتزمين بكثير من تعاليم الدين نرجو النصيحة أحيانا تطلب مني أمي أن أطلب لها فلوس
- بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه سيدي، هل الكلمات التي تصف شيئا أو شخ
- Tamale