وفقًا للنص المقدم، فإن حكم الوقوف دقيقة صمت أو أي فترة زمنية أخرى حداداً على شخص مات، سواء كان شهيداً أو وجيهاً أو أي شخص آخر، هو عدم الجواز. هذا الفعل يعتبر من المنكرات والبدع المحدثة التي لم تكن معروفة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم أو صحابته الكرام. لا يتفق هذا العمل مع آداب التوحيد وإخلاص التعظيم لله، بل يتبع فيه بعض جهلة المسلمين بدينهم من ابتدعها من الكفار، وقلدوهم في عاداتهم القبيحة.
في الإسلام، هناك طرق أخرى لتكريم الأموات، مثل الدعاء لهم، والصدقة عنهم، وذكر محاسنهم، والكف عن مساويهم. هذه هي الآداب التي بيّنها الإسلام وحث المسلم على مراعاتها مع إخوانه أحياء وأمواتاً. الوقوف حداداً مع الصمت ليس من هذه الآداب، بل هو مما تأباه أصول الإسلام. لذلك، لا يجوز الوقوف حداداً على الشهداء أو الوجهاء أو أي شخص آخر، لأن هذا العمل بدعة كما نهانا النبي صلى الله عليه وسلم عن التشبه بالكفار في عاداتهم القبيحة.
إقرأ أيضا:هل العربية مشتقة من الآرامية ؟- قرأت في أحد الكتب أن الدعاء بالحرام، أو قطيعة رحم، لا يجوز، وكذلك الدعاء على شخص بأكثر مما يستحق، أو
- دينيس ماتيولي
- قرأت في أحد المواقع فتوى أو مقالا ينص على أن خروج الريح لا ينقض الوضوء وهذا هو المقال: http://www.ah
- أنا فتاة تزوجت قبل شهر، زوجي رجل رائع، أحببته جدا، وأحبني بجنون، كنا ثنائيا رائعا، سافرنا شهر العسل،
- San Fabián