في الإسلام، يعتبر زوج الأم الثانية محرمًا للحفيدة إذا دخل بها، وذلك بناءً على الآيات القرآنية والأحاديث النبوية. وفقًا للآية 23 من سورة النساء، “وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ”، فإن زوج الأم الذي دخل بها يصبح محرمًا لبناتها وبنات بناتهم وبنات أبنائهم. وبالتالي، في سياق استفسارك، إذا تزوج والدتك ودخلا معًا، فإن زوجك يعتبر محرمًا لبنتيك وبنات بنيتهم، بغض النظر عن مدى قرب العلاقة الدموية.
ومع ذلك، يجب أن نلاحظ أن هناك قيودًا على العلاقات بين المحارم. يمكن للمرأة أن تكشف الوجه والرأس ومناطق أخرى عادةً بالنسبة لمحارمها طالما أنها آمنة ولن تؤدي إلى فتنة أو شكوك. ومع ذلك، يجب دائمًا الاحتفاظ بالإطار الأخلاقي والقانون الديني في الاعتبار لتجنب أي سوء تفاهم أو خلل محتمل. لذلك، من المهم احترام الحدود التي وضعها الدين الإسلامي حتى في ظل العلاقات الحميمة مثل تلك الموجودة داخل الأسرة الواحدة.
إقرأ أيضا:السحابة 3: إدارة المخدمات السحابية- سمعت تسجيلا للشيخ عائض القرني باسم حدائق الموت قال فيه: أما يزيد الرقاشي فإنه لما نزل به الموت أخذ ي
- بسم الله الرحمن الرحيم. السلام عليكم و رحمة الله و بركاته سؤالي هو: بعد الانتهاء من الاغتسال مباشرة
- قرأت في موقعكم أنه يجب التيقّن من صحّة الأحاديث قبل نشرها، وقرأت ما يجب على مَن وقع في ذلك الخطأ من
- أتوضأ صباحا ـ7 صباحا تقريبا ـ قبل الخروج إلى الجامعة حتى أصلي الظهر فيها، ولا يتسنى لي إعادة الوضوء
- مسلم يعاني من مرض و ليس لديه المال لعلاج نفسه وطلب أو منح زكاة لغرض العلاج و نظرا لعدم كفاية المبلغ