فيما يتعلق بحكم استخدام سماد الدم المجفف في زراعة الطماطم، هناك اختلاف بين الفقهاء. بشكل عام، يشير النص إلى أن الجمهور الفقهي -بما في ذلك الحنفية والمالكية والشافعية- يعتبر أن إضافة النجاسات، بما فيها السماد المصنوع من دم الحيوانات (حتى لو كانت تشمل الخنازير)، إلى التربة ليس له أثر سلبي على ثمار الطماطم. هذا لأن النجاسة تتحول إلى غذاء طبيعي للشجرة أثناء العملية الزراعية.
من ناحية أخرى، يرى الحنابلة أن زرع النباتات باستخدام مياه أو سماد ناجسين يعد محظورا شرعا، وأن الثمار ستكون نجسة أيضا. لكن أغلب العلماء ينظرون إلى الأمر بطريقة أكثر تسامحاً، معتبرين أن التحولات الكيميائية داخل النظام البيولوجي للنبات تغسل أي آثار محتملة للنجاسة. بالتالي، ما دام السماد مصنوعا من دم حيوان مأكول اللحم ولم يكن ضارا للإنسان، فهو جائز للاستخدام وفقا للمذهب الغالب. أما إذا كان السماد مشتقّا من حيوان غير مأكول اللحم كالخنزير، فالحكم هنا مرتبط بعدم الضرر المحتمل وبالرأي العلمي للأخصائيين.
إقرأ أيضا:الرياضي الفلكي الفقيه الزاهد ابن المجدي- Geispolsheim
- رجل يشتري من مصنع ولديه عقد وكالة معه أن لا يبيع إلا له باسم منتج المصنع، فمثلا: المصنع اسم منتجه tt
- Wang Jingwei
- هل صحيح أن فاطمة، أو عائشة ـ رضي الله عنهما ـ سحرت من طرف يهودية وأن سحرها فك عندما تفرقع حيوان صغير
- أنا شاب أبلغ من العمر 25 عاما خطبت منذ شهر فتاة وقد اخترتها على أساس الدين ـ ولله الحمد ـ فهي فتاة ت