يتناول النص موضوع العمل في مجال التسويق عبر الإنترنت ضمن إطار الضوابط الشرعية، مؤكدًا على أهمية التحقق من المشروعية الدينية لهذه الأعمال. يشدد المؤلف على ضرورة دراسة طبيعة عقود واشتراكات الشركات التي يتم الترويج لها؛ فمثلاً، فإن اشتراكات البطاقات المخفضة والتي تشمل دفعات مالية مسبقة مقابل الحصول على خصومات مستقبلية تعد غير جائزة حسب الفقه الإسلامي نظرًا لاحتوائها على عناصر مشابهة للمقامرة (الميسر). بالإضافة إلى ذلك، ينصح بعدم تحمل المسوق لأي مصروفات شخصية أثناء القيام بدوره الوظيفي، إذ يمكن أن يؤدي هذا أيضًا إلى الوقوع في الحرام بسبب ارتباطه بنفس سبب الميسر السابق الذكر. أخيرًا، يحث النص المسوقين على التركيز حصريًا على ترويج المنتجات والخدمات القانونية والمقبولة دينيًا، مع الامتناع عن الانخراط بأي شكل من أشكال التسويق للأغراض المحرمة. ويختتم بالنصائح المستمدة من آيات القرآن الكريم حول السلوك التجاري الصالح والابتعاد عن الرذائل الاقتصادية.
إقرأ أيضا:كتاب التلوث البيئي والمخاطر الوراثية والبيولوجية- هل يجوز لإمام المسجد أن ينتظر شخصا معينا -مأموما- بعد الإقامة. ثم عندما يأتي هذا الشخص، يبدأ الصلاة؟
- ناقوس الخطر (Tocsin)
- قرأت لابن القيم في كتاب أسرار الصلاة عبارة(فكل عبادة لا تكون لله وبالله فهي باطلة مضمحلة، وكل استعان
- عندي سؤال يحيرني كثيرا, وهو: إذا لم يتكلم شخصان فوق ثلاثة أيام لم ترفع أعمالهما، كنت أحيانا ألتقي بش
- لي صديقة ليست متحجبة، لكنها مداومة على أداء الفرائض، والنوافل، وهي تدرس بالجامعة، ولبُعْد الجامعة عن