وفقًا للنص المقدم، فإن المرأة المعاقة عقليًا ليست مكلفة شرعًا، أي أنها لا تتحمل التزامات دينية مثل الصلاة والصوم والحج. ومع ذلك، فإن هذا لا يعني أنها معفاة تمامًا من الالتزامات الأخلاقية والاجتماعية. فالعقل هو مناط التكليف، وبالتالي فإن المرأة المعاقة عقليًا لا تتحمل التكليف الديني، لكنها لا تزال بحاجة إلى الحماية والرعاية من قبل وليها.
يجب على ولي المرأة المعاقة عقليًا منعها من الظهور أمام الرجال الأجانب بغير حجاب، ومنعها من الخلوة بأجنبي وغير ذلك؛ صيانة لها، ومنعا للفساد والفتنة بها. هذا لأن غير المكلفة تساوي المكلفة في اجتناب المحرمات، مثل الخمر والزنى، وإنما يفترقان في الإثم. لذلك، يلزم الولي تجنيب غير المكلف المحرمات، ومن ذلك كشف المرأة شيئا من بدنها أمام الرجال الأجانب. هذا يعني أن المرأة المعاقة عقليًا يجب أن تستر نفسها أمام الرجال الأجانب، حتى لو لم تكن مكلفة شرعًا. والله أعلم.
إقرأ أيضا:الهجوم على لغة القران وسياسة الانعزال والتقسيم- هل هذا الموضوع صحيح لسرعة الحفظ وقلة النسيان وهو: أن تقرأ على ماء وتشربه: سورة الفاتحة، وآية الكرسي
- بارك الله فيكم على هذا الموقع المتميز. أرجو من فضيلتكم أن تجيبونا عن المقصود بهذا القول: (الحب في ال
- باريتشيليا
- عشق زليخة عليها السلام لنبي الله يوسف عليه السلام أبرزها ما ذكرها القرآن الكريم في سورة يوسف, حيث أب
- لقد سبق وأن بعثت في وقت سابق سؤالا رقم 2146065 ولقد وصلتني الإجابة، لكن أرجو توضيحها أكثر. ولكم جزيل