وفقاً للشريعة الإسلامية، يتمتع الزوج بالمسؤولية المالية تجاه زوجته، والتي تنبع من عدة آيات قرآنية وأحاديث نبوية. يعتبر الرجل “قوام” على المرأة، وهذا يعني أنه ملزم بتوفير الاحتياجات الأساسية لها، بما يتناسب مع مستوى معيشتهم. هذا التزامه يشمل تلبية احتياجاتها اليومية والصحية والترفيهية ضمن حدود قدرته المالية.
إذا امتنع الزوج عن الإنفاق، لدى المرأة خياران: الأول هو الانفصال للاستقلالية المالية، والثاني هو الاستمرار في الزواج ولكن تحت شروط قانونية ودينية واضحة. في الحالة الثانية، يجب على الزوج تقديم نفقة مناسبة تشمل السكن والمصاريف اللازمة للحياة الكريمة. بعض العلماء مثل الشيخ ابن عثيمين يسمح للمرأة برفض الحياة الجنسية حتى يحصل على حقوقها المالية كاملة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : طائر القَوبعمن المهم التأكيد على أن دور الزوج كقائد أسري مستمر بغض النظر عن الظروف الاقتصادية. ومع ذلك، هناك استثناءات لهذه القاعدة فيما يتعلق بالأمور الشخصية التي قد تحتاج لموافقة مشتركة بين الطرفين. وبالتالي، توضح الشريعة الإسلامية توازن دقيق بين حقوق وواجبات كل طرف في العلاقة الزوجية لضمان العدالة الاجتماعية داخل المجتمع المسلم.
- هل يجوز قراءة أذكار الصباح بعد مرور وقتها (طلوع الشمس)؟ وجزاكم الله كل خير.
- زوجي أحيانًا لا يكون في البيت، ويقول لي قبل أن يخرج: انتبهي أن تطلبي شيئًا من بقالة، أو مطعم، وإياك
- لقد حدث أن سرق مبلغ من المال من أحد أصدقائي وهو مغترب في البلد الذي يدرس فيه فقمت بجمع بعض المال لمس
- العربي المقترح: جنس أسترابيّا: طيور الجنة النادرة في غينيا الجديدة
- أعطاني شخص ما بعض المال؛ لأتصدق به على يتيم، فوجدت أحد المحتاجين، وكان يتيما، وأبلغت فاعل الخير عن ح