في اللغة، يُعتبر أصول الفقه مشتقًا من “الأصل”، الذي يشير إلى ما انبنى عليه غيره أو ما يتفرع منه. أما اصطلاحًا، فهو علم قواعد يستمد من ثلاثة علوم رئيسية: علم الكلام، واللغة، ونصوص من الكتاب والسنة. يُعتبر أصول الفقه اسمًا للقواعد التي يستند إليها الفقهاء في استنباط أحكام الشريعة الفَرْعيَّة من أدلتها التفصيلية. في التعريف المركب الإضافي، يشير “أصول” إلى القواعد العامة أو الدلائل التي تبنى عليها الأحكام الشرعية، بينما “الفقه” هو معرفة الأحكام الشرعية العملية المكتسبة من أدلتها التفصيلية.
من حيث الإطلاقات الاصطلاحية لأصل الفقه، يمكن أن يشير إلى القاعدة العامة، مثل القاعدة التي تقول الأمر يقتضي الوجوب، أو إلى الدليل الذي يستند إليه الحكم الشرعي، مثل قوله تعالى “يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام”. أما الفقه اصطلاحًا، فهو معرفة الأحكام الشرعية العملية المكتسبة من أدلتها التفصيلية باستدلال، يشمل هذا التعريف العلم والظن، حيث يمكن أن يكون إدراك الأحكام الفقهية يقينيًا أو ظنيًا. وبالتالي، فإن أصول الفقه هو العلم الذي يدرس القواعد التي يستند إليها الفقهاء في استنباط الأحكام الشرعية من أدلتها التفصيلية، وهو علم ضروري لفهم وتطبيق الشريعة الإسلامية بشكل صحيح.
إقرأ أيضا:دراسة جينية عن سكان سوس تؤكد عروبة المغاربة- أعمل في شركة وبها عمال هنود مستهترون بالصلاة فلو خصمت من رواتبهم لكي يلتزموا بالصلاة، فهل في ذلك شيء
- Calgary Wranglers
- ما حكم ترك الصلاة الابراهيمية في صلوات السنن ؟ هل يقرأ دعاء الاستفتاح في صلوات السنن ؟
- Frohmuhl
- ما صحة الآثار التي جاء فيها أن الشيطان يتنزل على من كان يذكر في فراشه حتى ينام. جزاكم الله خيرا.