تناولت محادثة نقاشية موضوع توازن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم مع مراعاة الأهمية القصوى للقيم الإنسانية والدينية، خاصة عند دراسة مواد دينية مثل القرآن الكريم. أجمع المشاركون على أن الذكاء الاصطناعي، رغم قدرته الفائقة على التحليل والاسترجاع، غير قادر على تكرار التجارب الروحية الشخصية الضرورية لفهم وتعلّم المواد الدينية بشكل عميق. أكدت أماني على الحاجة إلى تعلم شامل يشمل الجوانب النفسية والروحية، وهو ما قد يتجاوز القدرات الحالية لنظم الذكاء الاصطناعي. وبالمثل، شدد عبد الصمد مرابط وعثمان الغنوشي على أن فهم القرآن الكريم يتطلب تجربة شخصية وروحية كاملة لا تستطيع التقنية وحيدة تحقيقها. ركز كلا الرجلين أيضاً على أهمية الاحتفاظ بالتوازن بين التقدم التكنولوجي والإرث الثقافي والديني. وفي النهاية، اقترح عمر بوزرارة استراتيجيات لدمج تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بطريقة تدعم بدلاً من تحدي القيم الروحية والثقافية. وخلص الجميع إلى ضرورة وضع قيمة الإنسان وفرديته قبل أي تطبيق للتكنولوجيا في المجالات التعليمية والدينية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : البَنْج- سيغن
- كولين جيلكريست
- تكفون: أريد أحدا يفتيني في أمي، أخي توفي بين يديها، والحادثة قبل أيام أزمة الخليج، وهي ليس لها ذنب،
- السؤال: أثناء صلاة الجماعة «الظهر» بدلاً عن إمام الجماعه لغيابه في الركعة الثالثه جلست للتشهد الأول
- أرجو منكم أن تفتوني في مسألتي وتجيبوني على جميع أسئلتي: قبل يومين ذهبت إلى السرير لأنام، وقبل أن أنا