تعرض النص لموضوع الأحلام المزعجة، المعروفة أيضًا باسم الكوابيس، موضحًا أسبابها المتنوعة وكيف يمكن علاجها. فمن الناحية البيولوجية، ترتبط هذه الأحلام بمرحلة النوم الحركي للعين (REM)، حيث تحدث معظم الأحلام النشطة. أي اضطراب في هذه المرحلة قد يتسبب في زيادة تكرار وشدة الكوابيس. بالإضافة إلى ذلك، تساهم أمراض جسدية مثل التوتر والإجهاد والاضطرابات الغذائية في حدوثها. أما من منظور نفسي، فتعتبر الضغوطات الداخلية والمخاوف المكبوتة أحد أهم مسببات الأحلام المزعجة؛ إذ يمكن لأفكارنا ومخاوفنا اليومية -سواء كانت متعلقة بالعمل أو العلاقات الشخصية أو المخاوف المستقبلية- أن تظهر في صورة كوابيس مؤرقة. كذلك، تلعب التجارب المؤلمة والحزن الماضي دورًا حيويًا هنا. وفي الجانب الاجتماعي، يعد الضغط المرتبط بالعلاقات الزوجية والدين والأزمات المجتمعية عاملاً محفزًا آخر للأحلام المزعجة. لذلك، يجب التركيز على تخفيف مصادر التوتر الرئيسية وإدارة الوقت والشعور عبر تقنيات الاسترخاء والاستشارة النفسية الاحترافية لتجنب تلك الأحلام المؤرقة وتحقيق حياة أكثر هدوءًا وسلامًا.
إقرأ أيضا:قبائل بني معقل في مراكش واحوازها- أنا طالبة علم، كنت أبحث عن تفسير آية الكرسي، وبعدما وجدته اكتشفت أن لدي اعتقادات خاطئة في بعض صفات ا
- العربي: وينيباجو، مينيسوتا: مدينة في مقاطعة فارباولت بولاية مينيسوتا الأمريكية.
- شيوخي الكرام: إن شاء الله تعالى ـ سأتزوج بعد ثلاثة أشهر، وسؤالي هو: كيف أكون زوجة صالحة، ومن بعدها أ
- أنا فتاة غير متزوجة وعمري 20 سنة, طالبة جامعية، تعرضت لمشكلة نتيجة تصرفات أحد رجال الأمن في الجامعة
- Portico e San Benedetto