يتمثل الابتزاز العاطفي في شكل قوي ومتستر للاستغلال حيث يستخدم الأفراد مشاعر الآخرين لتحقيق مصالحهم الشخصية. يتجلى هذا السلوك عبر عدة مؤشرات بارزة، منها تهديد الانسحاب عند عدم تلبيتها لرغباتها، واستخدام الأحزان والألم كورقة مساومة، وإثارة الغضب واللوم المنتظمين. بالإضافة إلى محاولة عزلة الضحية اجتماعيًا ومنعه من التعبير الحر عن نفسه. كل هذه الأساليب تؤدي إلى خلق بيئة مليئة بالخوف والشعور بالنقص لدى الضحية.
لتجنب الوقوع فريسة لهذا النوع من الإساءة، ينصح بتحديد هذه السلوكيات بوضوح ومعرفة أنها غير صحية وغير مقبولة. التواصل المباشر والصريح بشأن الحدود والتوقعات ضروري لحماية الذات وضمان علاقة مبنية على الاحترام المتبادل والحب الحقيقي وليس مجرد تحقيق المصالح الشخصية. إن وضع حدود واضحة وتعزيز الثقة بالنفس هما مفتاح مقاومة الابتزاز العاطفي وبناء علاقات صحية وسليمة.
إقرأ أيضا:كتاب استكشاف الهيدروكربون وإنتاجه- زوجي قد اقترف سابقا جريمة الزنا ونتج عنها ولد، فأرسلنا كي نعلم نسب الولد وجزاكم الله خيرا قد أجبتمون
- عمري 38 عاما، ولم أترك موبقة في العالم إلا ارتكبتها، وكانت حياتي منتهى السعادة الدنيوية، علما أنني ل
- تونوك
- أعيش في بلجيكا و بما أني طردت من عملي اتجهت إلى مؤسسة خاصة لتدافع عني، إلا أنها ارتكبت خطأ(قد يكون م
- هل يجوز الزواج من ابنة خالي علماً بأني قد رضعت من جدتي التي هي أم أمي حيث أن جدتي تزوجت بعد وفاة جدي