في رحاب الأدب العربي، يعد المفعول المطلق أداة بلاغية بارزة تستخدم لتعزيز العمق الدلالي والجمال اللغوي للشعر. يتضح ذلك جليًا عند استعراض أمثلة مثل أبيات أبي الطيب المتنبي حيث يُستخدم “مستملاً” للإشارة إلى طابع جريان السيّد والجَد بقوة وإقدام. وبالمثل، يؤكد استخدام “قيما” في شعر أبي فراس الحمداني ثبات رأيه وقوة موقفه أمام الأعداء.
هذه الاستخدامات ليست مجرّد زخرفة لغوية؛ فهي تعمل كمكونات أساسية لبناء القصيدة، تمنحها وضوحاً ودقة أكبر. فاللغة العربية غنية بتلك الآليات البلاغية التي تساهم في خلق نصوص شعرية مفصلة بدقة وجذابة بصرياً وفكرياً. بالتالي، فإن فهم دور المفعول المطلق يساعدنا على تقدير مدى براعة واستراتيجية اختيار الكلمات لدى الشعراء العرب القدامى.
إقرأ أيضا:تشابه الزي الجبلي المغربي والسعوديمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا أعمل في شركة تقسيط بالسعودية ونشاطها هو توفير السيولة النقدية عن طريق بيع سيارات بالتقسيط للعملا
- بسم الله الرحمن الرحيم تأخير غسل عضو (الوجه) عند الاغتسال للجنابة، مع العلم أنني أغسل كل الأجزاء الأ
- بارك الله فيكم. أرجو من إخوتي أن يستعجلوا بالإجابة على سؤالي؛ لأن صلاتي في حالة تدهور. أنا لدي شك دا
- بالنسبة لقراءة بعض من السور القرآنية في الصباح والمساء مثل سورة الفرقان وآل عمران والبقرة والرحمن في
- لي قطعة أرض قرب القرية التي أعيش فيها في بيت والدي ولم أقم بتحويطها بعد، ولكنني بدأت في أعمال بناء ا