في عالم اللغة العربية الفصحى، تتنوع أدوار الأسماء باختلاف قدرتها على حمل الجر والمفعولية. يُطلق مصطلح “التَمَكُّن” على الأسماء التي تستطيع التحرك والتصرف ضمن بنيات نحوية مختلفة، مما يعكس مرونة وقدرة على الاستقلال في التركيب اللغوي. ومن الأمثلة عليها الأسماء المشتقة مباشرة من المصادر، كالـ”بحر” و”جبل”، حيث تمتلك استقلاليتها وبنية واضحة. بالمقابل، تعتبر الأسماء غير المتمكنة أقل قدرة على الانفراد بوظيفة دون دعم جمل آخرى، وغالبًا ما ترتبط بقواعد محددة كتلك المشروطة بالأفعال المعتلّة بالألف والنون. بالإضافة إلى ذلك، يؤثر النظام الصرفي العام -مثل قواعد الإعلال والإدغام- بشدة في تمكين الاسم أو عدمه. بالتالي، يعد فهم هذه المعايير ضروريًا للحفاظ على السجع العربي الأصيل وضمان فعالية التواصل اللغوي بغرض إيصال رسائل مقصدية متنوعة بأسلوب مبتكر وفريد.
إقرأ أيضا:العلم الجيني يحسم «المغاربة عرب جينيا»- والدي- رحمه الله- سجل البيت الذي تسكنه والدتي هبة لها، بموجب صك مصدق من المحكمة كتب فيه « أن الأرض ا
- شخص رأى النبي صلى الله عليه وسلم يبتسم له, ويقول له: «اطلب مني أي دعاء أدعه لك» فقال: «اللهم إني أسأ
- Volume (bibliography)
- ما هو أفضل دعاء للامتحان؟
- قال صلى الله عليه وسلم: (مَن غسَّلَ يومَ الجمعةِ، واغتسلَ، وبكَّرَ وابتكرَ، ومشَى ولَم يركبْ، ودَنا