يتمحور التحليل البنيوي حول دراسة بنية النصوص واللغة باعتبارها كيانات مستقلة ومعقدة، وهو نهج ظهر في القرن العشرين وله أثر كبير في مختلف المجالات العلمية كالنقاد الأدبية وعلم الاجتماع الثقافي. يقوم هذا المنهج بتحليل العلاقات الداخلية بين عناصر النظام اللغوي، حيث يتم التركيز على كيفية تفاعل وتنظيم تلك الوحدات لتوليد المعاني. ينظر الباحثون البنيويون إلى اللغة كنظام هرمي يتكون من عدة طبقات، بدءًا من الجملة وانتهاءً بوحداتها الصوتية والفونولوجية الأساسية. يساهم كل مستوى في تشكيل الفهم العام للمعنى والكلام.
من الأفكار المركزية لهذا النهج الاعتقاد بأن جميع اللغات العالمية لها جذور مشتركة وقواعد عامة وهياكل أساسية متشابهة، مما يسمح بفحص المقومات اللغوية المختلفة لفهم العمليات الخفية التي تقف خلف التنوع الظاهر. وقد أثرت حركة التحليل البنيوي بشدة عبر تطوير المفاهيم الجديدة لعلم العروض والصوتيات وبنية النظام اللغوي بأكمله. وعلى الرغم من مرور الوقت، إلا أن التفكير البنيوي يبقى أساسًا مهمًا لدراسات حديثة متنوعة متعلقة بسلوك الإنسان الاجتماعي والثقافي والتواصل اللغوي.
إقرأ أيضا:التأثير الكبير للعربية على باقي اللهجات الوطنية بالمغرب- جدتي أصيبت بجلطة، وأصبحت لا تستطيع الوقوف أو المشي، وأصبحنا نلبسها حفاظات لكبار السن، ولكن لا نعرف ه
- لو زنى رجل بامرأة، وتزوجت هذه المرأة برجل آخر قبل مرور 40 يوما من معاشرتها للزاني، وخافا أن يوجد طفل
- كنت في نقاش مع أحد أصدقائي، فقال لي: (الشورى حلوة) قاصدًا المشورة فيما بيننا، فقلت له: (الزخرف أحلى)
- أجنكي راهانه قائد الكريكيت الهندي
- احتجت لتفسير رؤيا، فبحثت في النت على مفسر فوجدت هذا الشيخ وكنت حين اتصلت عليه أعاني من مشكلة، فكان ت