في نقاش حاد حول “إعادة تعريف التراث الغذائي”، أكد العديد من المشاركين، ومنهم سميرة الشرقية وعزة الديب وفريد الهلالي ومشيرة الصمدي ورحمة بو هلال، على ضرورة تحقيق توازن دقيق بين الحفاظ على الهوية الثقافية والتطوير الصحي للأنظمة الغذائية التقليدية. يُشدد البعض، مثل عزة الديب، على أن التغييرات ليست خسارة للتاريخ وإنما هي وسيلة لإحياءه، وذلك باستخدام مكونات طبيعية وخالية من المحليات الاصطناعية للحفاظ على القيمة الثقافية دون المساس بصحة المجتمع.
ومن الجانب الآخر، يؤكد فريد الهلالي على أهمية الاعتبارات الاجتماعية والثقافية، خاصة في المناطق الريفية حيث يمكن أن يتسبب التحول الكبير في النظام الغذائي في فقدان الروابط الاجتماعية والقيم الثقافية. يقترح الحلول التي تضمن الاستمرار في التواصل بين الأجيال والحفاظ على القيم القديمة. وتؤيد مشيرة الصمدي هذا الرأي وتدعو لتنظيم دورات تثقيفية تجمع بين كبار السن والشباب لنقل معرفة وإتقان طرق الطبخ التقليدية بطريقة تتناسب مع المعايير الصحية الحديثة.
إقرأ أيضا:كتاب فسيولوجيا الغدد الصماء – الهرمونات والناقلات العصبيةوفي النهاية، تطالب رحمة بو هلال بالنظر الشامل للتراث الغذائي الذي يشمل الجوانب الاجتماعية والث
- إذا قام المسلم من نومه في وقت صلاة الفجر ووجد نفسه محتلما ًوكان الجو باردا والماء باردا بحيث لا يستط
- لدي تساؤل بخصوص اختيار مع من أقف في صلاة الجماعة. أنعم الله عليَّ بحب المساجد، وأحرص جيدًا على صلاة
- هل مَن يترحم على كافر يكفر ولا يعذر بجهل؟
- سالكو حمزيتش
- الرجاء حساب الميراث بناء على المعلومات التالية: - للميت ورثة من الرجال: (ابن) العدد: 7 (ابن ابن) الع