في المناقشة المطروحة حول التوازن المثالي بين العمل والحياة، تقدم أمل الدكالي وجهة نظر نقدية، حيث ترى أن السعي وراء توازن كامل يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالإرهاق والمعاناة النفسية. وهي تدعو عوضاً عن ذلك إلى تقبل الواقع وتحسين المرونة في بيئة العمل. تنضم إليها رغدة بن داود مؤيدة هذه الفكرة، معتبرة أن التوازن الكامل قد يكون غير واقعي ويسبب الضغط النفسي المستمر. توصي كلتا الشخصيتين بضرورة اعتماد المرونة كوسيلة للتعامل مع طبيعة الحياة البشرية المعقدة واحترام الحدود الشخصية للحفاظ على الرفاهية النفسية.
من جهته، يعترض عبد الرشيد العبادي على فكرة تبني المرونة وحدها باعتبارها الحل، موضحاً أنه رغم أهميتها إلا أنها لن تكون فعالة بدون تغيير جذري في الظروف العملية نفسها والتي غالباً ما تساهم في خلق هذا الإجهاد المستدام. بينما تستجيب رغدة له مجدداً، فتؤكد أن الأمر ليس فقط متعلقاً بالظروف الخارجية ولكن أيضاً بكيفية إدارة تلك الظروف. فهي تعتبر “المرونة” أداة أساسية لإيجاد التوازن الداخلي والخارجي، وليس مجرد شعار فارغ. وبالتالي فإن النقاش يد
إقرأ أيضا:الصحراء المغربية- زوجي لا يتحمل الصوم بسبب إدمان السجائر. وبسبب صومه يُخرج غضبه علي في نهار رمضان من ضرب مبرح بدون أي
- ما حكم الاعتكاف في العشر الأوائل من ذي الحجة والصيام فيها وصلاة قيام الليل؟
- هل يجوز للرجل أن يوصي بأن يكون أخوه وصيا على أولاده بعد وفاته وهل يجوز له أن يوصي لهذا الأخ ببعض من
- تشاجرت مع زوجي بسب والدتي لأني أرسل لها فلوسا لمساعدتها وهي امرأة كبيرة ليست متزوجة ونحن ابنتان وولد
- بخصوص موضوع الحكم بغير ما أنزل الله: أعلم أن منهج أهل السنة -خلافا للخوارج- هو أن الحاكم لا يكفر حتى
