تتمثل العلاقة بين الذكاء الاصطناعي (AI) والتعلم الآلي (ML) في كون الأخيرة جزءًا أساسيًا من الأولى، إذ يُعتبر ML أحد الأدوات الرئيسية لإنشاء تطبيقات AI المتقدمة. يتميز التعلم الآلي بقدرته على تحسين نفسه باستمرار عبر التدريب والاستخدام، وهو ما يسمح بتطوير روبوتات قادرة على الرؤية والتفاعل بدقة عالية، فضلاً عن خدمات ترجمة آلية ونصوص مكتوبة بواسطة الكمبيوتر ذات دقة أعلى. ومع ذلك، رغم نجاحاته العديدة، تواجه تكنولوجيا AI/ML العديد من التحديات. أولها يتعلق بالأخلاق والقوانين المنظمة لاستخدام هذه التقنيات لحماية الخصوصية والحفاظ على أمان البيانات الشخصية. ثانيها يكمن في احتمال فقدان الوظائف نتيجة اعتماد الشركات عليها بشكل كبير. أخيرًا، تعتمد فعالية هذه الأنظمة بدرجة كبيرة على نوعية البيانات المدخلة إليها، مما يؤكد أهمية ضمان دقتها وعدم تشوهها لمنع تأثير سلبي محتمل على نتائج عمليات صنع القرار. وعلى الرغم من تلك التحديات، يبقى مستقبل AI/ML مشرقًا ومثيرًا للإعجاب نظرًا لدوره الحيوي في مختلف جوانب حياتنا اليومية، بما فيها الصحة والاقتصاد والأعمال الإنتاجية والصناعة. ولذلك يجب
إقرأ أيضا:السحابة 1: إنشاء تطبيق رياكت ثم رفعه على منصة جوجل السحابية
السابق
العنوان توازن إسلامي في عصر الذكاء الاصطناعي
التاليالعنوان دور الذكاء الاصطناعي في التعليم تحديات الفرصة
إقرأ أيضا