في عصرنا الرقمي الحالي، برزت التكنولوجيا كمحرك رئيسي لتغيير أساليب التعليم وترسيم مسارات جديدة للمستقبل. بفضل انتشار الإنترنت والأجهزة المحمولة، بات بإمكان الأفراد الوصول إلى ثروة من المصادر التعليمية التي كانت محصورة سابقاً. هذا الانفتاح الجديد فتح الباب أمام التعليم الذاتي، وهو نهج يسمح للأفراد باختيار طريقتهم الخاصة في التعلم حسب سرعتها واحتياجاتهم الفردية. توفر التكنولوجيا اليوم مكتبات رقمية عالمية تحتوي على مواد علمية وثقافية وتاريخية وغيرها، ويمكن الحصول عليها بشكل مجاني عبر مواقع مثل كورسيرا وإدكس. بالإضافة إلى ذلك، هناك كتب إلكترونية مجانية تغطي موضوعات أكاديمية وشخصية متنوعة.
هذه المرونة والسهولة جعلت التعلم أكثر جاذبية وتمكينًا، مما سمح للأفراد باستكشاف اهتماماتهم دون قيود. ومع ذلك، تأتي هذه الثورة التكنولوجية أيضاً بمخاطر محتملة تتمثل في الاعتماد على معلومات خاطئة نتيجة افتقار المحتوى المنشور على الإنترنت للرقابة الرسمية. كذلك، يمكن أن يساهم التعليم الذاتي في العزلة الاجتماعية بسبب نقص الاتصال وجهًا لوجه والذي يلعب دورًا حاسمًا في العمليات التعليمية الشاملة. لكن رغم هذه التحديات، فقد
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السمطة- أعلم حكم وجوب التقابض في مجلس العقد في حالة الصرف، لكن ما حكم هذا الموقف: أحد أقربائي أعطى لابن عمي
- زوجتي كلما اختلفنا تنعزل، وتمنعني من ممارسة حقي الشرعي في الجماع معها، وتعزل نفسها، وتنام خارج غرف
- أنا شاب عمري 24 عاما، تعرفت على فتاة من النت، وتقدمت لها للزواج، وجدت أن أهلها يطلبون مهرا عاليا ومط
- Egypt–Israel peace treaty
- أعاني من ضعف النظر عن بعد، وشعري غير انسيابي ومجعد ـ والحمد لله على كل شيء ـ وسؤالي يكمن في كيفية إخ