التعليم تخصيص أم تنمية شاملة

في نقاش دائر حول استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم، يُثير عبد القدوس البوزيدي تساؤلات مهمة بشأن أهداف العملية التعليمية. بدلاً من التركيز فقط على تخصيص التعليم باستخدام البيانات الدقيقة، يدعو إلى إعادة النظر في غاية التعليم نفسها. يتساءل عما إذا كان هدفنا الرئيسي هو إعداد طلاب ماهرين في الامتحانات أم تشكيل أفراد متكاملين يتمتعون بالمهارات الإبداعية والقدرة على المشاركة المجتمعية. ويجد تأييداً لهذا الرأي من مشاركين مثل حاتم البوعناني وريم العماري الذين يؤكدون على أهمية عدم تجاهل الجوانب الروحية والإبداعية والاجتماعية أثناء تركيزنا الشديد على الكفاءة الأكاديمية.

من جهتها، تضيف سندس بن القاضي نظرة عميقة، مشيرة إلى أن رغم قدرة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي على تقديم حلول مخصصة لكل طالب، إلا أنها قد تهدد الجانب الإنساني الفريد للتعليم الذي يقود الطاقة الإبداعية والحافز الشخصي لدى كل فرد. أخيراً، يقدم عبد العظيم بن علية رؤيته بأن التعليم الناجح ينبغي أن يساعد الطلاب على تطوير القدرة على مواجهة المشاكل بطرق جديدة واستراتيجية، مما يمكنهم لاحقاً من

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : تشنْشِيطْ
السابق
طرق العناية بالشعر والبشرة زيت السعد والصحة الشاملة
التالي
كم مدة ترك الصبغة على الشعر؟

اترك تعليقاً