في ظل الثورة الرقمية السريعة، أصبحت تقنية الذكاء الصناعي عنصراً أساسياً في حياتنا اليومية، لكن لها تأثيرات مزدوجة على سوق العمل. بينما توفر هذه التقنية فوائد عديدة مثل زيادة الكفاءة ومعالجة كميات ضخمة من البيانات، إلا أنها تخلق أيضاً مخاطر محتملة بفقدان الوظائف البشرية بسبب الأتمتة الروبوتية المدعومة بالذكاء الصناعي. هذا الوضع الاقتصادي الجديد قد يؤدي إلى تغييرات اجتماعية عميقة تحتاج إلى إدارة حذرة ودقيقة.
من جهة أخرى، يُمكن أن يكون للذكاء الصناعي دور إيجابي في خلق وظائف جديدة غير موجودة سابقاً، والتي تتطلب مهارات شخصية معرفية عالية. علاوة على ذلك، يساهم الذكاء الصناعي في مواجهة التحديات الحالية في أسواق العمل مثل عدم المساواة بين الجنسين والعمر والثقافة. وللتعامل مع هذه التغييرات، يقترح خبراء عدة إجراءات منها التعليم المستمر والتدريب الدائم للموظفين، ودعم السياسات المحلية لتطوير المهارات المهنية، وإعادة تعريف الأدوار الوظيفية بما يتناسب مع عصر الذكاء الصناعي. وبالتالي، يعد التأثير المحتمل للذكاء الصناعي على سوق العمل تحدياً كبي
إقرأ أيضا:كتاب أسس الرياضيات والمفاهيم الهندسية الأساسية