في عصرنا الحالي، حيث تساهم التكنولوجيا بشكل كبير في زيادة الاتصال والإنتاجية العالمية، إلا أنها تحمل أيضاً مخاطر جسيمة على الأمن القومي. أحد أكبر هذه التهديدات يكمن في مجال الأمان السيبراني، والذي يشمل التجسس الإلكتروني، ونشر المعلومات المضللة، واستغلال الأزمات السياسية رقميًا. هذه الظواهر تعرض خصوصية الأفراد والدول للخطر الكبير، بما فيها بياناتهم الشخصية والحكومية.
مع تزايد هجمات القرصنة الإلكترونية، باتت العديد من الدول تواجه تحديات هائلة لمواجهة مثل تلك الانتهاكات. ليس فقط لأنها تشكل نقاط ضعف وطنية محتملة، ولكن أيضا بسبب تأثيرها السلبي على ثقة الجمهور بالسلطات الحكومية والمؤسسات الرسمية. علاوة على ذلك، فإن سرعة انتشار الأخبار عبر وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من المنصات الرقمية دون مراقبة صحيحة أو تدقيق مهني، تؤدي غالبًا إلى نشر معلومات غير موثوق بها والتي غالبًا ما تستخدم لأغراض سياسية داخل الدولة وخارجها.
إقرأ أيضا:مدخل الى تاريخ وفنون الشاويةلحماية الذات من هذه المخاطر، يجب على الحكومات العمل على تطبيق قوانين أكثر صرامة لحماية البيانات وتعزيز دفاعاتها ضد الهجمات السيبرانية. بالإضافة إلى ذلك، يعد تعزيز الوعي بأفضل ممارسات السلامة الرقم