تكتسب أنثى الضفدع، التي تعرف باسم “الهَاجَة” في الثقافة العربية، أهمية كبيرة عند دراسة سلوك وتطور هذا النوع من البرمائيات. تتميز بأنوثتها بعدد من الخصائص والاختلافات الفيزيولوجية الواضحة عن الذكر. عادة ما تكون أكبر حجمًا ولون بشرتها أغمق مع وجود إبرازات مميزة مثل طبلة الأذن صغيرة الحجم. بينما يمتلك ذكر الضفدع لون جلده الأكثر خشونة ومتنوعة يتراوح بين الفاتح والغامق.
أما فيما يتعلق بالسلوك، فالذكور هم المسؤولون الأساسيون عن إصدار أصوات متداخلة ومعقدة أثناء مواسم التعشيش والمطاردة لجذب الشريك المحتمل، بينما تستخدم الإناث نداءات رقيقة وعذبة لنشر تواجدها وجذب شركائها. وعلى الرغم من دور الذكور الكبير في رعاية العش والأجنة حديثي الولادة، إلا أن الإناث يهجرن مكان التكاثر فور انتهائه لبدء مرحلة جديدة من دورة حياتهن. هذه الحقائق المثيرة توضح مدى مساهمة كلا الجنسين في إيقاع الحياة اليومي للضفادع وكيف يساهم كل منها بطريقته الخاصة في استراتيجيات بقاء هذه الكائنات الرائعة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : كَمَّدْ- Alexander Johnson
- هل يجوز للزوج أن ينفق على أمه، ولا ينفق على زوجته وابنته، مع العلم أن زوجي مسافر، وأنا وابنتي نسكن و
- غيلبرتو مركادو رافع الأثقال الكولومبي السابق
- كيف للمرأة المتزوجة أن تبر والديها مع العلم أن زوجها لا يمانع في تقديم المساعدات لهم في أي ناحية ما
- امرأة زوجها شارب للخمر وكلما وجدت زجاجة تخلصت منها فعندما يعود للبيت يسألها فتخبره أنها لم ترها فهل